الأبعاد النفسیة التی تؤثر فی تطبیق نظم التعلم القائم على الإنترنت بین أعضاء هیئة التدریس بأقسام الضیافة : دراسة مقارنة بین الدول النامیة والمتقدمة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

کلیة السیاحة وإدارة الفنادق - جامعة حلوان

المستخلص

بالرغم من تزاید أهمیة استخدام الوسائل التکنولوجیة الحدیثة لتسهیل العملیة التعلیمیة مثل النظم القائمة على استخدام الانترنت، الا ان هذا التزاید لم یقابله زیادة فی اعداد اعضاء هیئة التدریس بأقسام الضیافة الذین یستخدمون هذه الوسائل التکنولوجیة فی العملیة التعلیمیة. ایضا عدد قلیل من الدراسات السابقة تناولت العوامل التی تحدد تقبل او رفض أعضاء هیئة التدریس لاستخدام التکنولوجیة الحدیثة فی التدریس. لذلک تهدف هذه الدراسة إلى تطویر نموذج لدراسة العوامل النفسیة التی تؤثر فی مدی تطبیق أعضاء هیئة التدریس بأقسام الضیافة لهذه النظم التکنولوجیة فی التدریس، تم دراسة ثلاثة عوامل نفسیة لأعضاء هیئة التدریس: التأثر بآراء الآخرین عند استخدام التکنولوجیا. امتلاک المهارة لاستخدام التکنولوجیا، والخوف من استخدام التکنولوجیا. وللتعرف على تأثیر هذه العوامل تم تصمیم وتوزیع عدد 150 استمارة استقصاء بین اعضاء هیئة التدریس بعدد من الجامعات والمعاهد بمصر کمثال للدول النامیة، و 150 استمارة استقصاء بین أعضاء هیئة التدریس بالمملکة المتحدة والولایات المتحدة کأمثلة للدول المتقدمة. تم تحلیل عدد 208 استمارة استقصاء باستخدام نموذج إحصائی لقیاس العلاقات بین العوامل (Structural Equation Modeling) اوضحت النتائج اختلاف العوامل النفسیة التی تؤثر فی استخدام أعضاء هیئة التدریس للنظم التکنولوجیة بالدول النامیة والمتقدمة. کما اظهرت النتائج ان أعضاء هیئة التدریس بالدول النامیة یتأثرون بشکل کبیر عند تطبیق التکنولوجیا فی التدریس بآراء الطلاب، وزملاء العمل، ورؤساء العمل، والخبراء، ووسائل الأعلام، وکذلک امتلاک المهارة او الخوف من استخدام التکنولوجیا. لکن اربعة عوامل فقط کانوا المؤثرین فی تقبل او رفض أعضاء هیئة التدریس بالدول المتقدمة لاستخدام النظم التکنولوجیة فی التدریس وهم: أراء الطلاب، وزملاء العمل، وامتلاک المهارة، والخوف من استخدام التکنولوجیا. واخیرا بینت النتائج تزاید رفض أعضاء هیئة التدریس لاستخدام النظم التکنولوجیة فی التدریس مع تقدم السن.

الكلمات الرئيسية