ما وراء الرمز: الأهمية الثقافية لشعارات الملوك في عصر الدولة الحديثة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

معهد ابو قير العالي للسياحة والفنادق وترميم الآثار، الاسکندرية

المستخلص

خلال عصر الدولة الحديثة، لعبت الشعارات الملكية دورًا مهمًا في التصوير الأدبي والفني للملوك. كان الشعار تطبيقًا إبداعيًا ومجازيًا للهيروغليفية التي تصور اسم الملك أو اسم التتويج الخاص به، معبرًا عن النطق الصوتي له والارتباطات الرمزية المرتبطه بأسمائه. وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد الشعارات الملكية، التي تم تمثيلها من خلال افاريز الشعارات والشعارات الفردية. بالنسبة للشعارات على هيئة أفاريز فهناك نوعان من الأفاريز: أفاريز تزين جدران المعابد وأفاريز تزين مقاصير المراكب المقدسة. وقد كانت الملكة حتشبسوت أول شخصية ملكية تستخدم أفاريز الشعارات على جدران معابدها في الدير البحري ومدينة هابو، بينما كان الملك حور محب أول من صور اسمه كشعار على مقاصير المراكب المقدسة. وقد كانت زخارف الافاريز التي تزين جدران المعابد شائعة خلال فترة عصر الرعامسة. وانتشرت بكثرة في عصر الملك ستي الأول ورمسيس الثاني والثالث. أما بالنسبة للشعارات المنفردة، فقد قُدمت لأول مرة في عصر الدولة الحديثة خلال عصر الملكة حتشبسوت وانتشرت بكثرة في عصر كلا من الملك سيتي الأول، والملك رمسيس الثاني، والملك رمسيس الثالث. وقد كانت الشعارات المنفردة أيضاً تقدم كقرابين للآلهة المختلفة. لم تكن هذه الشعارات مجرد تمثيل لاسم الملك، بل كانت تعبيرًا عن حكمه الإلهي واتصاله بالآلهة، وهو الأمر الذي كان بالغ الأهمية في الحفاظ على سلطته وتأثيره على الشعب. أصبحت هذه الشعارات أيضًا قرابين للآلهة، مما يؤكد التشابك بين هوية الملك والإله.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية