الطرز الأوروبية فى القرن التاسع عشر وتأثيرها على إحدى العمائر الباقية بمدينة بورسعيد: بالتطبيق على کنيسة سانت أوجيني "دراسة تاريخية وصفية"

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الإرشاد السياحى، کلية السياحة والفنادق، جامعة قناة السويس

المستخلص

تکمن أهمية البحث فى التعرف على الطرز الأوروبية التى ظهرت فى عصر أسرة محمد علي باشا ومدى تأثيرها على إحدى العمائر الباقية بمدينة بورسعيد وخاصة الکنائس، حيث تنوعت تلک الطرز المعمارية للمدينة ما بين طراز الکلاسيکية الجديدة، الطراز القوطي الجديد، طراز عصر النهضة المستحدث، طراز الباروک والرکوکو، التلقيطى والطراز العربي الإسلامي نظراً لتنوع الجاليات التي تقطنها، ولعبقرية مکانها على ساحل البحر المتوسط عند مدخل قناة السويس، ولإشراف هيئة قناة السويس على إنشائها. کما يشکل موضوع البحث أهمية بالغة فى التعرف على أهمية مدينة بورسعيد الحضارية والتاريخية، بالإضافة إلى دراسة أحد معالمها الأثرية وخاصة کنيسة سانت أوجيني التى تتمتع بموقع متميز جعلها مزاراً سياحياً له جاذبيته الخاصة. حيث تعد هذه الکنيسة الکاثوليکية إحدى عمائر القرن التاسع عشر الميلادي والمتأثرة بالطراز الأوروبي الذي ظلت محتفظة بکل عناصره المعمارية والزخرفية المؤرخة لعام1886م والتى أثرت على تاريخها وجعلتها واحدة من الکنائس المميزة فى منطقة القناة. حيث تحتوي الکنيسة على مجموعة من العناصر واللوحات الفريدة الممثلة فى اللوحات الزيتية المؤرخة بتوقيع فنانيها، بالإضافة إلى تسعة مذابح رخامية، کما تضم أقدم أورج " أرغن " فى العالم الذي أهدته أوجيني للکنيسة عند زيارتها لبورسعيد، ومجموعة من التماثيل التى توضح السيدة العذراء والسيد المسيح والقديس فرنسيس الأسيزي والقديسة لوتشيا وغيرهم من القديسين.

الكلمات الرئيسية