تصوير الملک في وضع الحنو على المعابد المصرية في العصر اليوناني- الروماني

نوع المستند : Original Article

المؤلف

أستاذ مساعد، کلية السياحة والفنادق، جامعة الإسکندرية

المستخلص

الحنو من الأوضاع المعروفة في مصر القديمة والتي کانت دائما ما تصور بها أرواح نخن وبوتو. وهو عبارة عن الرکوع على رکبة واحدة مع ضرب الصدر بقبضة يد مع رفع اليد الأخرى الى اعلى. عادة ما کان يتم هذا الطقس تحية لظهور الشمس الجديدة او احتفالا بروح الملک اثناء طقس تلاوة الصلوات. لقد صور الملک في وضع الحنو مرافقا لأرواح نخن وبوتو خلال العصر الفرعوني داخل المقابر. ولکن کان من النادر رؤية الملک مصور في هذا الوضع على المعابد وکان دائما في هذه الحالة ما يکون مصاحبا لمرکب الاله آمون. في العصور المتأخرة بدأت تظهر التماثيل المصورة للملک في وضع الحنو. ونظرا لأن أرواح نخن وبوتو ترمز الى حکام المملکتين الشماية والجنوبية خلال عصور ما قبل التاريخ، لعل هذا هو سبب ظهور الملک مصاحبا لهم في وضع الحنو. اما خلال العصر اليوناني الروماني فلقد بدأ تصوير الملک بشکل واضح في هذا الوضع على جدران المعابد وبالأخص على عتب أبواب ونوافذ المعبد. وربما يکون ذلک تقليدا لأرواح نخن وبوتو التي عادة ما کانت تصور على أبواب المعابد الجنائزية التي ترجع لعصر الدولة القديمة.

الكلمات الرئيسية