الملک رمسیس الثانی فی مواجهة الآلهة الأسیویة: بعض الاعتبارات جدیدة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الارشاد السیاحى , کلیة السیاحة والفنادق , معهد الفراعنة العالى, الجیزة ,مصر.

المستخلص

لقد احتضن الدیانة فی مصر القدیمة العدید من الآلهة والإلهات الأجنبیة. ولعل السبب وراء ذلک هو التوسع الذی قام به ملوک المملکة الجدیدة بما فی ذلک العدید من البلدان التی تضم حضارات وثقافات مختلفة من الحضارة المصریة القدیمة. أیضا  أدى الاتصال المتزاید مع الشعوب الخارجیة فی هذه الفترة إلى اعتماد العدید من الآلهة والإلهات فی الدیانة المصریة القدیمة. فی الوقت نفسه، استوعب النوبیون الخاضعون المعتقدات الدینیة المصریة ، وعلى وجه الخصوص، تبنوا آمون على أنها خاصة بهم. ویهدف البحث إلى تسلیط الضوء على تمثیلات الملک رمسیس الثانی مع الآلهة الأجنبیة. وتسلیط الضوء على أسباب اختیار الملک رمسیس الثانی لتمثیل هذه الآلهة والإلهات فی کثیر من تمثیلاته (تماثیل، نقو، رسوم)، حیث یعد الملک رمسیس الثانی من أکثر الملوک الذین ظهروا فی تمثیلات مباشرة مع آلهة وإلهات أجنبیة. سیتم استخدام عدة مناهج للوصول إلى النتائج منها المنهج الوصفی لمجموعة من التمثیلات التی قام الباحث باختیارها ومناقشة أهم الملامح الفنیة لهؤلاء الآلهة وأزیائهم وأهم الشارات الدینیة التی یظهرون بها. وخلص البحث إلى أن الملک رمسیس الثانی یعتبر من أکثر الملوک المصریین الذین ظهروا فی تمثیلات مختلفة مع آلهة أجنبیة، وحاول الفنان جاهدًا إظهار هذه الآلهة والإلهات بمظهر مصری یتماشى مع الملک المصری مع الحفاظ على النزعة الأجنبیة لکل إله. وقد ظهرت هذه الآلهة تحت اسمها الأجنبی بینما تم تصویرها بالطریقة المصریة وکانت وظیفتهم الرئیسیة توفیر الحمایة. إنها طبیعة الفن المصری القدیم خلال عصر الدولة الحدیثة الذی سمح للآلهة الأجنبیة بالحصول على نفس مرکز الآلهة الأصلیة.

الكلمات الرئيسية