المواکب الجنائزیة فی مصر من الدولة القدیمة إلى الدولة الحدیثة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الإرشاد السیاحی، کلیة السیاحة والفنادق، جامعة قناة السویس.

المستخلص

یعد تمثیل الطقوس الجنائزیة على جدران المقابر المتنوعة للنبلاء سمة شائعة فی خلال جمیع الفترات فی مصر القدیمة, حیث تظهر المشاهد المصوّرة والمرسومة للطقوس الجنائزیة فی جمیع الفترات من الدولة القدیمة إلى الدولة الحدیثة. کان الغرض من الطقوس الجنائزیة هو رفع المتوفى إلى إنسان خارق. هذا وتعد مشاهد الجنازة معقدة وتمثل العدید من الأحداث من رحلة الحج ، وعبور النهر ، والمسیرة إلى المقبرة وصولا إلى المقبرة. کما تضمنت هذه الأحداث وضع المتوفى فی التابوت والتوجه بالموکب إلى المقبرة، فضلا عن انضمام أقارب المتوفى والکهنة والراقصین والموسیقیین إلى الموکب. وقد تم تمثیل النائحات والأقارب بمظاهر الحزن الشدید والآسی لفقدان المتوفى. وقد تم أیضا  تصویر الکهنة المرافقین للموکب بأدائهم لطقوس التطهیر وقراءة العوذ وتبخیر المتوفى بالعطور والبخور. هذا فضلا عن تصویر  رقصة  "الموو"  وطقس" التکنو" علی جدران المقبرة کجزء من الموکب الجنائزی . کما تم تصویر الآلهة خلال الموکب الجنائزی بما فی ذلک أوزوریس وأنوبیس والهة الغرب. تلک النصوص والمناظر عن الطقوس الجنائزیة قد أمدتنا بمعلومات لعبت دورا مهما فی التعرف علی التقدم الذی تم فی الفن الجنائزی من الدولة القدیمة وحثی الدولة الحدیثة.