زخارف نباتیة على مداخل المبانی العثمانیة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الإرشاد السیاحی - کلیة السیاحة والفنادق - جامعة قناة السویس

2 جامعة طنطا

المستخلص

تمیز الفن الإسلامی بالعدید من الخصائص، ومنها تطلع الفنان المسلم إلى زخرفة عمائره فضلا عن تحفه التطبیقیة بشتى الطرق الزخرفیة، والتی منها رسوم الکائنات الحیة، بالإضافة إلى الزخارف الهندسیة والنباتیة والکتابیة. وعندما حرمت العقیدة الإسلامیة تمثیل الکائنات الحیة لما فی ذلک من مضاهاة لخلق الله، نتج عن ذلک ان اخذت الزخارف النباتیة والهندسیة والکتابیة تستخدم على نطاق واسع. ونتیجة لتنوع کل نوع من هذه الزخارف واشکالها، فقد کان الترکیز فی هذا البحث الموجز على الزخارف النباتیة فحسب، وبالأخص تلک المستخدمة على مداخل العمائر العثمانیة بالقاهرة فی الفترة ما بین (923ه-1265ه/1517م-1848م). وقد تم تقسیم هذا البحث الى المقدمة، ثلاثة عناصر رئیسیة، یلیها الخاتمة، بالإضافة الى بعض الأشکال التوضیحیة مرقمة حسب ذکرها فی المتن. -المقدمة: تضم تعریفا بالزخارف النباتیة واشکالها المختلفة التی وجدت على مختلف مداخل العمائر العثمانیة. -العنصر الأول: یخص بالذکر والشرح الزخارف النباتیة التی مثلث أشکال نباتات واقعیة موجودة فی الطبیعة. -العنصر الثانی: یضم هذا العنصر شرح الأشکال غیر الواقعیة المتعددة التی ظهرت بها الزخارف النباتیة، والمقصود بها تلک الزخارف للفروع المتداخلة والمتموجة والتی لا نجدها فی الطبیعة. -العنصر الثالث: رکز هذا العنصر على الأمکنة التی طوعت بها الزخارف النباتیة على مداخل العمائر العثمانیة. -الخاتمة: وفى الخاتمة تم ذکر نقطتین أساسیتین هما: - 1-الزخارف النباتیة التی ظهرت على عمائر القاهرة العثمانیة کانت فی أغلبها هی نفسها التی تنتمی للطراز المحلی المصری، فضلا عن ظهور اشکال جدیدة ذات الطابع الترکی ومنها زهرة اللالا وزخارف الأرابیسک العثمانی. 2-بعض الزخارف النباتیة التی تنتمی للعصر المملوکی السابق للفتح العثمانی لمصر قد ظهرت بشکل متطور أو مختلف حیث اندمجت مع تلک الزخارف ترکیة الأصل، فظهر منهما معا ما سمى بالطراز المصری.