رؤیة استراتیجیة لإدارة المقاصد السیاحیة من خلال تعظیم التنافسیة (بالتطبیق على مدینة الإسکندریة)

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الدراسات السیاحیة - کلیة السیاحة والفنادق - جامعة الاسکندریة

المستخلص

تطور مفهوم إدارة المقاصد السیاحیة نتیجة لزیادة المنافسة، مما أدى إلى زیادة الاهتمام بقیاس تنافسیة المقاصد السیاحیة على المستوى العالمی، ولذلک ظهرت العدید من الدراسات البحثیة التی ترجمت إلى نماذج دولیة لقیاس تنافسیة المقاصد لاستخدامها من قبل الحکومات والجهات الإداریة لتعظیم القیمة والأثر للمقاصد السیاحیة. وقد شملت النظریات البحثیة المرتبطة بتنافسیة المقصد السیاحی ثلاثة اتجاهات؛ الاتجاه الأول یهتم بکیفیة تحدید المرکز التنافسی لمقصد سیاحی معین، والثانی یرکز على مظاهر تنافسیة معینة خاصة بالمقصد السیاحی ، والثالث یقدم مجموعة من النماذج العامة والنظریات الخاصة بدراسة تنافسیة المقصد السیاحی.  ویحدد المقصد طبیعة الخدمات ومدى مواءمتها مع متطلبات السیاح لوضع إطار استراتیجی لإدارته بشکل متکامل تفعیلاً لمیزاته التنافسیة ووصولاً للاستغلال الأمثل لموارده. وهناک تحفظات أخرى ترتبط بطبیعة محددات التنافسیة وخاصة الکیفیة (Qualitative) وإمکانیة إدراجها ضمن معاییر قیاس التنافسیة عامة لأهمیة الدمج بین المحددات الکمیة والکیفیة فی إطار موحد (وهو ما ظهر جلیاً فی نموذج داور وکیم). وقد تبین أن عملیة التطبیق العملی للنماذج تحتاج إلى العدید من الإجراءات التکاملیة والمرکبة، بینما یوجد عدد من النماذج أبرزها النموذج التکاملی ل Dwyer & Kim والذی یعد مشروعاً متکاملاً لقیاس تنافسیة المقاصد السیاحیة من خلال تقدیمه لقائمة متکاملة من محددات التنافسیة التی یصلح تطبیقها على مقاصد سیاحیة، مما دفع إلى استخدامه کأداة لقیاس تنافسیة المقصد السیاحی السکندری .

الكلمات الرئيسية