رسوم المناظر النیلیة على النقوش الجداریة والتحف التطبیقیة القرن 4 / 13م

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الارشاد السیاحی - کلیة السیاحة والفنادق - جامعة قناة السویس

المستخلص

کان للبیئة أثرها الواضح فی الفن المصری، ویظهر ذلک جلیا فی التراث الفنی الذی خلفته الثقافات المصریة المتعاقبة خلال العصور بدءا من الفن المصری القدیم مرورا بالفن الهلینیستی والقبطی ووصولا إلى الفن الإسلامی، حیث امتازت البیئة المصریة بثرائها وتنوعها، الآمر الذی وهب الفنان العدید من العناصر التی قام بتناولها فی موضوعاته الفنیة، وقد استفاد الفنان المسلم من کل ما وقع نظره علیه من عناصر سواء کانت نباتیة أم حیوانیة أم آدمیة، ولا سیما نهر النیل الذی ارتبط به الفنان المصری باعتباره شریان الحیاة فی بیئته. وهکذا ظل النیل بخیراته وبما اضفاه على الطبیعة المصریة مصدر إلهام مستمرا للفنان المصری الذی عاش على ضفافه. وعلى الرغم من اختلاف الثقافات المحلیة فی مصر على مر العصور، إلا ان النیل ظل دائما مادة خصبة لا یستغنى عنها الفنان المصری، یطوع تمثیل مناظرها بما یتلائم مع روح العصر الذی یعیشه. یتناول البحث رسوم المناظر النیلیة على النقوش الجداریة والتحف التطبیقیة فی الفن القبطی والإسلامی، فی الفترة ما بین القرن الرابع والقرن الثالث عشر المیلادی. کما یتعرض البحث للاختلاف الواضح فی تناول الموضوعات التصویریة للنیل فی کل من الفن القبطی والإسلامی ویناقش تصویر الکائنات الحیة بین الإباحة والتحریم فی الفترتین المسیحیة والإسلامیة وذلک من خلال عرض نماذج من الرسوم النیلیة سواء على النقوش الجداریة او على التحف التطبیقیة. ویهدف البحث إلى: 1- دراسة المناظر النیلیة على النقوش الجداریة والتحف التطبیقیة فی الفن القبطی والإسلامی؛ 2- إلقاء الضوء على اختلاف تناول الموضوعات التصویریة - خاصة تلک التی تمثل الکائنات الحیة- من حیث الإباحة والتحریم فی الفترتین المسیحیة والإسلامیة؛ 3- مقارنة بین المناظر النیلیة فی الفن القبطی والإسلامی.

الكلمات الرئيسية