تأثیر المیاه الجوفیة على المواقع التراثیة (دراسة حالة على المقابر الیونانیة الرومانیة فی الإسکندریة)

نوع المستند : Original Article

المؤلف

کلیة السیاحة وإدارة الفنادق ، جامعة 6 أکتوبر

المستخلص

ارتفاع منسوب المیاه الجوفیة خطر یهدد المواقع الآثاریة داخل مصر وخاصة منطقة أثار الإسکندریة والمدرجة على قائمة التراث العالمى بالیونسکو لبحث حلول لخفض منسوب المیاه الجوفیة فى المقابر الیونانیة الرومانیة بالإسکندریة.
 تتعرض المقابر الآثاریة فى منطقة الإسکندریة للانهیار، بسبب زیادة منسوب المیاه الجوفیة، التى أدت إلى تآکل الجدران، فالمنطقة التى تضم أشهر المقابر البطلمیة والرومانیة والیونانیة فى الشرق الأوسط، مهددة بسبب زیادة نسبة الرطوبة، الناتجة عن ارتفاع منسوب المیاه الجوفیة أحدثت أضراراً کبیرة فى المقابر، خاصة المناطق الصخریة، بعد أن تسربت الأملاح إلى الجدران، ما أدى إلى تفتتها، لذلک یجب العمل على خفض منسوب المیاه الجوفیة أسفل المقابر من جمیع الاتجاهات، ومعالجة السبب الرئیسى لتدهور الحالة الإنشائیة لها، بالإضافة إلى وضع خطة عاجلة للعنایة بها، نظراً لدورها المتمیز فى تنشیط السیاحة. کما أن النباتات والأشجار تخترق أسقف عدد من المقابر، الأمرالذى یؤدى إلى تدمیرها، أیضا توقف أعمال الصیانة والترمیم تسبب فى تدهور الحالة الإنشائیة للمقابر، وضیاع النقوش والتصمیمات.ویجب الإسراع إلى توفیر عدد من الاحتیاطات لحمایة المقابر، من خلال بناء جدران متخصصة عازلة تحیط بها، أو استخدام تقنیة امتصاص المیاه الجوفیة من المناطق المتضررة، ومعالجة الرسوم الموجودة على الحائط بالتجهیزات اللازمة.