دور استراتيجيات التسويق الفيروسي في تعزيز سمعة الفندق وإيراداته

المستخلص

يُعَدُّ تطبيق استراتيجيات التسويق الفيروسي من العوامل الحاسمة والأساسية التي تسهم بشكل كبير في تعزيز الحضور الرقمي للفنادق وزيادة ظهورها في الأسواق المستهدفة. كما أن لهذه الاستراتيجيات دور محوري في بناء جسور الثقة مع العملاء، وتعزيز ولائهم للعلامة التجارية، مما ينعكس إيجابًا على معدلات الحجز وزيادة الإيرادات بشكل ملحوظ.

وفي خضم البيئة التنافسية الشديدة التي يتميز بها قطاع الضيافة اليوم، يبرز التسويق الفيروسي كأحد أكثر الأدوات التسويقية فعالية من حيث التكلفة وتأثيرًا في الجمهور، حيث يمكّن المؤسسات الفندقية من تحقيق التميز في السوق، وجذب شريحة واسعة من النزلاء الجدد، إلى جانب خلق بصمة إيجابية طويلة الأمد في أذهان العملاء.



تركّز هذه الدراسة على تحليل الأثر الذي تحدثه استراتيجيات التسويق الفيروسي في تعزيز السمعة التجارية للفنادق ورفع مستويات إيراداتها التشغيلية، مع تحديد المكاسب والفوائد التي يمكن تحقيقها عند التطبيق الأمثل لهذه الاستراتيجيات في فنادق منطقة البحر الأحمر بشكل خاص.



اعتمدت الدراسة على منهجية البحث الكمي من خلال تصميم استبيان إلكتروني متخصص شارك فيه (169) من القيادات الإدارية في القطاع الفندقي، ممثلة في مديري الفنادق ومديري التسويق.



وكشفت النتائج عن وجود تأثير إيجابي كبير للتسويق الفيروسي في تعزيز السمعة المؤسسية للفنادق، كما أظهرت النتائج ارتباطًا واضحًا بين تطبيق هذه الاستراتيجيات وزيادة معدلات الإشغال والإيرادات المالية. وفي ضوء هذه النتائج، تخلص الدراسة إلى جملة من التوصيات أبرزها ضرورة تبني إدارات الفنادق في منطقة البحر الأحمر لاستراتيجيات التسويق الفيروسي كجزء أساسي من خططها التسويقية لضمان تحقيق ميزة تنافسية مستدامة.

الكلمات المفتاحية:

البحر الأحمر، التسويق الفيروسي، إيرادات الفنادق، سمعة الفنادق، استراتيجيات التسويق، قطاع الضيافة.