صيغ التكريس المدونة على الأبواب الوهمية للأفراد خلال عصر الأسرة الثامنة عشر

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 كلية السياحة والفنادق- جامعة قناة السويس- الإسماعيلية

2 دكتوراة الاثار المصرية- مفتش الآثار المصرية بوزارة السياحة والآثار

المستخلص

تعد نصوص التكريس من أهم الصيغ التى توثق العلاقات الدينية وكذلك الإجتماعية منذ بداية الأسرات حتى نهاية التاريخ المصرى القديم. وكلمة التكريس تعنى تخصيص شيء لغرض معين فكان التكريس فى المقابر يحمل فى طياته معانى دينية عميقة تهدف إلى تخليد ذكرى المتوفى وضمان استمراريته فى العالم الأخر. وكان هناك عدة صيغ تستخدم للدلالة على لفظ التكريس ، وإختلفت هذه الصيغ من عصر لآخر من بينها صيغة ( ir.n.f) والتى تشير إلى "ما فعله أو صنعه أو كرّسه"، وصيغتى(di.sn)،(di. f) بمعنى "كرّس- أعطى- خصص" وهى على صيغة sDm.f.

كانت الأبواب الوهمية عند المصرى القديم بمثابة مداخل الروح والمكان الرئيسى فى المقبرة التى تقدم فيه القرابين إلى المتوفى وتقام عنده الشعائر الجنائزية وكذلك المكان الذى تقدم فيه القرابين التى تنتفع بها روح المتوفى، وظهرت الأبواب الوهمية كعنصر معمارى واضح المعالم منذ بداية الأسرة الرابعة واستمر طوال فترة عصر الدولة القديمة والدولة الوسطى، وعلى فترات خلال عصر الدولة الحديثة، وقد عُرف الباب الوهمى فى اللغة المصرية القديمة r-pr ، وسمى أيضاً rwt . وكان يُصور على الأبواب الوهمية مناظر يصاحبها نصوص منها نصوص خاصة بصيغة تقديم القرابين Htp di nsw و صيغة التكريس( dj.sn& (dj. fو

يشكل موضوع البحث أهمية في دراسة صيغ التكريس على الأبواب الوهمية خلال عصر الدولة الحديثة (من عهد الملكة حتشبسوت حتى نهاية عهد الملك تحتمس الرابع)، ودراسة أماكن تسجيل هذه الصيغ على الأبواب الوهمية. كما يهدف البحث إلى تحديد المناظر المصاحبة لنص التكريس.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية