الطرق والمنشآت الدينية المطلة عليها في العصر المملوكي بمدينة القاهرة (648-923 AH / 1250-1517 AD)

نوع المستند : Original Article

المؤلف

10.21608/jaauth.2025.334879.1628

المستخلص

تتنوع الأغراض والوظائف التي أنشئت من أجلها العمائر تنوعت طرزعمارتها واختلفت تسميتها, فكانت هناك العمائر الدينية والعمائر الجنائزية والعمائر المدنية والعمائر الحربية, ومن هذا المنطلق فنحن ننظر إلى العمائر الإسلامية على أنها ليست مجرد مجموعة من الأحجار التى اتخذت شكلاً مميزاً لها كأشكال القباب والمآذن أو غير ذلك بل ننظر إليها على أنها تحمل فى طياتها مجموعة من السمات العامة التى تميزها عن غيرها من طرز العمارة التى عرفتها البشرية. فالعمائر الإسلامية بمدينة القاهرة ترتبط بمجموعة من القيم التاريخية والمعمارية والفنية التى كان لها دور بارز فى مجال العمران حفظته لنا الشواهد الأثرية الباقية إلى يومنا هذا ومن هنا أصبحت هذه العمائر تندرج تحت عدة مفاهيم كالتراث والموروث والأصالة والأثر.كان تخطيط المدينة الإسلامية يقوم على أسس مدروسة و قواعد معتبرة حددها الفكر الإسلامي و من بين هذه الشروط ما يتعلق بحق الطريق، فيذكر شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي الربيع في كتابه "سلوك الممالك على التمام و الكمال" و الذي ألفه للخليفة العباسي المعتصم بالله ( 227 هـ / 842 م) ضمن أحد فصوله شروطاً ثمانيه يجب أن يتبعها من يريد إنشاء مدينة ، فكان منها " أن يقدر طرقها و شوارعها حتى تتناسب و لا تضيق ، و ان يبنى فيها جامعا للصلاة في وسطها ليقرب على جميع أهلها و أن يقدر أسواقها بحسب كفايتها لينال سكانها حوائجهم من قرب".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية