تأثير القيادة السامة على أداء موظفي شركات السياحة والفنادق: الدور الوسيط للإحباط الوظيفي

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الدراسات السياحية - كلية السياحة والفنادق - جامعة الفيوم

2 قسم الدراسات الفندقية- كلية السياحة والفنادق - جامعة الفيوم

3 قسم الدراسات السياحية- كلية السياحة والفنادق - جامعة الفيوم

المستخلص

لمعاقبة المرؤوسين أو إجبارهم أو تهديدهم بشكل غير عادلٍ لتحقيق أهداف شخصية، كثيرًا ما ينخرط بعض القادة في سلوكيات مختلة. تأتي في كثيرًا من الأحيان الأهداف المضللة لهؤلاء القادة المتمثلة في تطوير أنفسهم بمفردهم على حساب الآخرين، وليس على حساب أخلاقيات عملهم. قد يكون لهذه السلوكيات تأثير سلبي في مرؤوسيهم من حيث الشعور بالإحباط، التوتر وفقدان كل من الشغف والحماس؛ الأمر الذي قد يؤثر بدوره في مستويات أدائهم الوظيفي. على هذا النحو، يسلط هذا البحث الضوء على التأثير الحاسم للقيادة السامة في الإحباط الوظيفي وتأثير الأخير في أداء موظفي الفنادق وشركات السياحة. يختبر هذا البحث أيضًا التأثير الوسيط للإحباط الوظيفي في العلاقة بين أداء الموظف والسلوكيات السامة للقادة كالنرجسية، الإشراف المسيئ، الاستبدادية، الترويج الذاتي وعدم القدرة على التنبؤ). تم جمع البيانات من 237 موظفًا بفنادق الأربع نجوم و255 موظفًا بشركات السياحة من الدرجة الثانية في القاهرة الكبرى. تم اختبار مجموعات البيانات باستخدام ADANCO-PLS v. 2.4 للحصول على نتائج التحليل متعدد المجموعات بين عينات موظفي الفنادق وشركات السياحة. أشارت النتائج إلى أن الاستبدادية والترويج الذاتي أثرا إيجابًا في الإحباط الوظيفي لصالح عينة موظفي الفنادق، في حين أن الإحباط الوظيفي تأثر إيجابيًا بالنرجسية لصالح عينة موظفي شركات السياحة. علاوة على ذلك، فإن الإحباط الوظيفي توسط جزئيًا العلاقة بين أداء الموظف وكل من النرجسية، الترويج الذاتي والاستبدادية لصالح عينة موظفي الفنادق. بناءً على ذلك، يوفر هذا البحث مساهمات قوية لصانعي السياسات في مجالي السياحة والضيافة، مع التركيز على التدخلات التي تهدف للحد من السلوكيات القيادية السامة لتعزيز أداء الموظفين ورفاهيتهم

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية