تقييم أثر جودة الحياة الوظيفية علي تحسين مستوي أداء أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا للسياحة والفنادق : بالتطبيق علي مدن القناة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

المستخلص

تعتبر جودة الحياة الوظيفية من القضايا الإدارية التي احتلت مكانة مميزة في أدبيات إدارة الموارد البشرية والسلوك التنظيمي وتعزز الأداء المؤسسي وتوفر الأمان الوظيفي للعامل لتحقيق التنمية المهنية المستدامة، وعليه فقد هدفت الدراسة تقييم أثر جودة الحياة الوظيفية علي تحسين مستوي أداء أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا للسياحة والفنادق بمدن القناة، وذلك من خلال التعرف على مدى توافر أبعاد جودة الحياة الوظيفية (المادية، الاجتماعية، التنظيمية)، وكذلك التعرف على مدى توافر أبعاد مستوي الأداء (التدريسي، البحثي، خدمة المجتمع) لدي أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا للسياحة والفنادق بمدن القناة، ولتحقيق هذه الأهداف تم استخدام المنهج الوصفي بنوعية التحليلي والإرتباطي، حيث اشتملت عينة الدراسة على (80) عضو من هيئة التدريس بالمعاهد العليا للسياحة والفنادق بمدن القناة مقسمين وفقا لدرجاتهم العلمية إلى (مدرس وأستاذ مساعد وأستاذ)، ولقد تضمنت أدوات الدراسة استبانه مقننة ومحكمة، كما تم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSSالإحصائي، وتوصي الدراسة بضرورة الاهتمام برفع جودة الحياة الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا للسياحة والفنادق بمدن القناة عن طريق السعي إلى التعرف علي المشكلات التي تشكل ضغوطا مهنية وحياتية ومساعدتهم على حلها وتجاوزها لزيادة مستوي الأداء التدريسية والبحثية وخدمة المجتمع، وكذلك توفير نظام للأجور يتسم بالعدالة والكفاية والشفافية على أن بتناسب الراتب التي يتقاضاها عضو هيئة التدريس مع متطلباتهم واحتياجاتهم الحياتية والمهنية، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لعدم بحث عضو الهيئة عن مصدر دخل آخر وتشتيت تركيزهم عند أداء مهامهم الوظيفية بالتدريس والإنتاج والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية