المنابر الخشبية ذات المقدمة المضلعة في ضوء نماذج مختارة بوسط الدلتا في النصف الثانى من القرن12هـ/19م "دراسة آثرية فنية"

نوع المستند : Original Article

المؤلف

المعهد العالى للدراسات النوعية - الجيزة

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة أثرية فنية لثلاثة منابر خشبية كنماذج للمنابر ذات المقدمة المضلعة بوسط الدلتا وذلك لتقارب الفترة الزمنية بينها وكذلك تبعيتها لنفس المديرية وهي مديرية الغربية ولما تتمتع به هذه المنابر من تنوع زخرفي، وهم منبر مسجد إسماعيل العدوي بمدينة سمنود 1265هـ/1848م، منبر مسجد القاضي حسين بسمنود 1285هـ/1868م، ومنبر مسجد أبو النضر شتا بقرية أبو مندور – مركز دسوق ما بعد عام 1295هـ/1878م يعتبر المنبر تحفة فنية قائمة بذاتها في العمائر الدينية سواء كانت من الخشب أو الحجر أو الرخام, و قد أساء العديد من المستشرقين أمثال الفرنسي لامنس, و الألمانى هيرتزفيلد, و الألمانى بيكر و الأنجليزى كريزويل و غيرهم فهم الأصول التى أشتقي منها أصل المنبر حينما خرجوا لنا بدراسات و إستنتاجات غير موضوعة بقصد أو بغير قصد ترجع عنصر المنبر لأصول قبطية مسيحية, إلا أن هناك العديد من المصادر العربية أمثال الطبرى ت310هـ/923م, بن الأثير ت630هـ/1223م, وبن دقماق809هـ/1407م والمقريزي ت845هـ/1441م, والسمهودى ت911هـ/1504م وغيرهم و كلها مصادر عربية متأخرة و خلصوا من ذلك إلى القول بأن المنبر كان في بداية الإسلام ذا هدف سياسي بحت, ثم تطور عبر العصور الإسلامية بحيث أصبح ذا مغزى ديني و سياسي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية