تظهر العلاقة المعقدة بين الإنسان والحيوان في الماعز، وهو حيوان تم توثيقه على نطاق واسع في حوض البحر الأبيض المتوسط القديم ويرتبط بزخارف الموت والبعث. تهدف هذه المقالة إلى دراسة دور الماعز في الأساطير اليونانية، مع اعطاءاهتمام خاص لارتباطاتها بزيوس وأثينا كأدوات إلهية أو مع أرتميس أو ديونيسيوس شخصيات إلهية. أصبحت أنماط السلوك والرموز التي أثارتها هذه المخلوقات على مر القرون متأصلة بعمق في الحضارة الإنسانية. يمكن القول إن الماعز والأغنام هي الحيوانات الوحيدة التي طورت أسلوب الحياة بالكامل. تاريخيًا، كان على الشعوب الرعوية أن تركز جميع أنشطتها تقريبًا على قطعانها، حيث تتحرك مؤقتًا عندما ينفد الإمدادات الغذائية ثم تهاجر مرة أخرى و يضطر الرعاة إلى رؤية الذئاب وحتى الأشخاص القريبين منها باستمرار على أنهم خطر محتمل، حيث تغرس القطعان إحساسًا قويًا بالحماية. في الأساطير اليونانية، تحظى الماعز بالتبجيل لدرجة أن زيوس (المشتري عند الرومان) قيل أنه تم رعايته عندما كان مولودًا جديدًا في جزيرة كريت من قبل الماعز أمالثا، التي تمت مكافأتها بدورها بمكان في السماء كوكبة كابيلا (برج الجدي).
شديد, رودينا. (2024). المعزة. Journal of Association of Arab Universities for Tourism and Hospitality, 26(1), 42-51. doi: 10.21608/jaauth.2024.267615.1549
MLA
رودينا شديد. "المعزة". Journal of Association of Arab Universities for Tourism and Hospitality, 26, 1, 2024, 42-51. doi: 10.21608/jaauth.2024.267615.1549
HARVARD
شديد, رودينا. (2024). 'المعزة', Journal of Association of Arab Universities for Tourism and Hospitality, 26(1), pp. 42-51. doi: 10.21608/jaauth.2024.267615.1549
VANCOUVER
شديد, رودينا. المعزة. Journal of Association of Arab Universities for Tourism and Hospitality, 2024; 26(1): 42-51. doi: 10.21608/jaauth.2024.267615.1549