دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أمن المطارات بالمقاصد السياحية دراسة حالة: مطار برج العرب الدولي – مصر

يُبشر الذكاء الاصطناعي، وبخاصة الأساليب التي تعتمد على البيانات مثل التعلم الآلي، بتغير جذري في الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم. فهو يساعد الإنسان على التنبؤ بالمستقبل واتخاذ القرارات بشكل أفضل. ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يضيف الذكاء الاصطناعي 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي ، يعد الذكاء الاصطناعي حاليًا إحدى أهم الأولويات لجداول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي ، ويعد هذا البحث من البحوث الوصفية حيث يهدف الى تحديد دور تقنيات الذكاء الإصطناعى فى مكافحة جرائم التهريب بالمطارات وانعكاساتها على الواجهات السياحية ، فضلاً عن التعرف على طرق ووسائل التهريب عبر المطارات ، وطرق ووسائل تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مكافحة جرائم التهريب ومتطلبات دعمها ، وطبق على عينة مكونة من (75) من الخبراء العاملين فى مطار برج العرب ، وأشارت نتائجه الى أهمية توافر البيانات الضخمة واستخدمها فى المطارات ، حيث أن توافرها واتاحتها وتبادلها بين الدول وبعضها البعض سوف يسهل من تأمين المطارات وسهولة التوصل الى المجرمين أو المهربين من خلال الرجوع لتلك البيانات فور عبور هؤلاء الأفراد من بوابات المطارات مما يساهم فى تأمين المدن والواجهات السياحية .