تأثير التغيرات المناخية على استدامة النشاط السياحي والمواقع الأثرية بالتطبيق على مدينة الاسكندرية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 المعهد المصرى العالي للسياحة والفنادق بمصر الجديده شيراتون

2 المعهد المصري العالي للسياحة والفنادق، قسم الارشاد السياحي

المستخلص

تعتبر الاسكندرية من أشهر الوجهات السياحية في مصر فقد أسسها الإسكندر الاكبر عام 332 ق.م لتكون عاصمة مصر في العصر اليوناني الروماني وهى أيضا من أكبر المدن الممتدة على ساحل البحر المتوسط حيث أنها تمتلك العديد من المزارات السياحية والأثرية المتنوعة إلا أن هذه المعالم السياحية والاثرية مهددة بخطر التغيرات المناخية، خاصة في المناطق القريبة من شاطيء البحر مثل مقابر الشاطبي، جبانة الأنفوشي، قلعة قايتباي، قصر رأس التين ومتحف مكتبة الأسكندرية. وتعاني المدينة من سلبيات التغيرات المناخية منذ القدم حيث تعرضت بعض المواقع للغرق مثل منطقة أبي قير ومنطقة الميناء الشرقي المليئة بالآثار الغارقة. من المؤسف ولكنها الحقيقة ان مصر تحتل المركز الثالث على قائمة الدول الأكثر تأثرا بالتغير المناخي، بينما تعتبر الأسكندرية واحدة من اعلى المدن الساحلية في العالم تأثرا المعرضة لخطر ارتفاع مستوى سطح البحر والعواصف الساحلية.

ومن هنا جاءت فكرة البحث لدراسة تأثير التغيرات المناخية على استدامة نشاط السياحة والمواقع الأثرية بالاسكندرية. ولقد هدفت الدراسة إلى التعريف بظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على النشاط السياحي بالمدينة والجهود المبذولة من قبل الدولة والاجهزة السياحية في التعامل معها والتخفيف من حدتها مستخدما في ذلك أداة الاستبانة الموجهة إلى الخبراء وذلك بغرض التوصل الى اقتراح عدد من التوصيات للحد من تأثيراتها المختلفة على المدينة.

الكلمات المفتاحية : الأسكندرية – التغيرات المناخية – الوعى المجتمعي – الشواطئ – الآثار الغارقة

الكلمات الرئيسية