المدرسة الفنية للقمص جرجس عبد المسيح المقاري ( ق١٩) بالتطبيق على أيقونتين من دير أنبا مقار "دراسة أثرية فنية"

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 مصر - الفيوم - كلية السياحة والفنادق - جامعة الفيوم

2 دير الأنبا مقار

المستخلص

شهد القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادى غزارة فى إنتاج الأيقونات حيث عمرت أغلب الأديرة والكنائس القبطية بالأيقونات الفنية ذات سمات تصويرية متنوعة. فى تلك الفترة برزت أسماء العديد من رسامي الأيقونات القبطية، نذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر: إبراهيم الناسخ، ويوحنا الأرمنى، والقمص منقريوس جرجس، وأنسطاسى الرومي. وبالرغم من كل التراث الفنى الذى تركه لنا هؤلاء الفنانون إلا أن هناك العديد من التحف الفنية والأيقونات الأثرية التى رسُمت بيد أباء رهبان وقسيسين لم يعرف عنهم التاريخ شيئًا ومازالت أعمالهم تزين جدران الكنائس والأديرة الأثرية. ويعد القمص جرجس عبد المسيح المقاري (أي أنه أحد رهبان دير أنبا مقار) والذى عاش فى القرن التاسع عشر الميلادي - واحدًا من أولئك الفنانين، وأبرز شاهد على وجود فنانين لم يعرف عنهم تاريخ الفن القبطى شيئًا. فها هو دير أنبا مقار بوادي النطرون واحد من أشهر الأديرة الأثرية فى مصر والعالم والذى يرجع تاريخه للقرن الرابع الميلادى والذى ضم الألاف من الرهبان يذخر بأعمال فنية بيد رهبانه، تُظهر لنا سمات فنية جديدة من نوعها تختلف عن السمات الفنية لمصورى الأيقونات المعروفين فى تلك الفترة، وتكمن أهمية الدراسة فى التعريف بالراهب القمص جرجس عبد المسيح المقاري صاحب الأيقونتين محل الدراسة، وعمل دراسة فنية وأثرية للأيقونتين (نشر لأول مرة) وهما أيقونة الصلبوت، وأيقونة السيدة العذراء الملكة، مع شرح للكتابات الموجود على الأيقونتين التى توثق فترة تاريخية فى تاريخ الكنيسة القبطية، ودراسة السمات الفنية لتصاوير هذا الفنان والتى لم تكن معروفة من قبل.

الكلمات الرئيسية