الدعمات الركنية بشكل القلب بمصر فى العصريين اليونانى والرومانى

نوع المستند : Original Article

المؤلف

Tourist Guidance, Faculty of Tourism and Hotels, Minia University.

المستخلص

تعتبر العناصر الزخرفية من سمات الفن المصري، وقد شهدت العمارة المصرية القديمة إضافات زخرفية جديدة خاصة في العصريين اليوناني والروماني مما يشير الى التداخل والاندماج في تلك الفترة. فقد تمت دراسة العناصر المعمارية للعمارة المصرية القديمة للعصريين اليوناني والروماني فنيا وزمنيًا من خلال تسليط الضوء على الفن المتداخل لهذه المباني. تم الحاق العديد من العناصر المعمارية والزخرفية الجديدة بهذه المباني بأنماط مختلفة، والتي من خلالها تفاعلت المباني فكريا مع الجمهور من خلال هذه السمات المعمارية المتداخلة والمختلفة، وتعتبر دعامات الأركان التي اخذت شكل قلب أحد هذه العناصر المعمارية والزخرفية الجديدة التي ظهرت في تلك الفترة.

وقد ظهرت دعامات ركنية على شكل قلب لأول مرة في آسيا الصغرى في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد لحل المشكلات التي واجهت المعماريين في التغلب على مشكلة تداخل اركان المباني المعمارية الجديدة، وقد استخدمت على نطاق واسع كوظيفة معمارية وزخرفية في بلدان البحر المتوسط في الوقت نفسه، وحيث كانت مصر تحت الحكم البطلمي مكانًا لالتقاء القوافل التجارية مما ساعد على انتشار تأثير العمارة الهلنستية في العديد من المباني في جميع أنحاء مصر.

تلقى المقالة الضوء على الدعامات التي اخذت شكل القلب في العمارة المصرية في العصريين اليوناني والروماني، مثل المباني الجنائزية والمباني العامة والمنازل والتي انتشرت في الإسكندرية وبعض المدن المصرية في تلك الفترة، بالإضافة إلى ذلك تسلط الضوء على استخدام دعامات الزوايا على شكل قلب كعناصر معمارية وزخرفية كلاسيكية في العصريين اليوناني والروماني.

الكلمات الرئيسية