السمات الفنية لمخطوط إبصلمودية كيهكية بدير القديس أباهور البهجورى بشرق المنيا

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 مصر - الفيوم - كلية السياحة والفنادق - جامعة الفيوم

2 كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم

المستخلص

تُعتبر المخطوطات القبطية أهم المفاتيح لدراسة علم القبطيات من كافة الجوانب التاريخية والأثرية والفنية والثقافية، حيث ترجع أهمية هذا البحث أنه نشر جديد لمخطوط طقسى لإبصلمودية كيهكية تؤرخ للقرن التاسع عشر الميلادى، محفوظ بكنيسة السيدة العذراء الأثرية بدير القديس أباهور البهجورى الذى يقع فى قرية سوادة شرق محافظة المنيا، حيث يعد هذا المخطوط نموذج مختلف عن طرز زخارف المخطوطات التى ترجع للقرن التاسع عشر الميلادى، والهدف من دراسة هذا المخطوط هو عمل دراسة فنية تحليلية للعناصر الزخرفية الكتابية والهندسية والنباتية بالمخطوط بالإضافة إلى شرح لإستخدامات فن اليوطا داخل المخطوط فى زخارف الصلبان والدكة والزخارف الهامشية، وإستخدام الحروف القبطية فى الزخارف الحيوانية والأدمية، وتوثيق الناسخ للمهتم بالنساخة واسمه داخل المخطوط، ووجود الحكم والمدائح منهم مديح خاص بالقديس مارجرجس، لتحقیق أهداف الدراسة ارتكز البحث على المنهج التاريخى للتعريف بتاريخ القديس أباهور البهجورى وتاريخ الدير وتحديد تاريخ الإبصلمودية، والمنهج الوصفي التحليلى للمخطوط موضوع الدراسة ووصفه وصفاً فنياً، وتتبع العناصر الزخرفية والنقوش والكتابات الواردة على المخطوط موضوع الدراسة وتحليلها ومعرفة الغرض منها، للوصول فى النهاية إلى مجموعة من النتائج منها أن لشخصية الناسخ وذوقه الفنى والإمكانيات المحيطة به لها دور مهم جدا فى زخارف المخطوطات فبالرغم من أن هذا المخطوط يرجع للقرن التاسع عشر الميلادى حيث إزدهار الزخارف والمناظر التصويرية للمخطوطات، إلا أن زخارف الدكة والصلبان وأيضا زخارف الحروف الأولى جاءت ركيكة بدائية خالية من الألوان والتذهيب فيما عدا إستخدام المداد الإسود والأحمر المستخدم فى كتابة المخطوط. بالإضافة إلى مجموعة من التوصيات منها الإهتمام بتوثيق وتأريخ كافة المخطوطات المحفوظة بالكنائس والأديرة وتوفير بيئة مناسبة للحفاظ على هذه المخطوطات من عوامل التلف المختلفة.

الكلمات الرئيسية