حارس تدفق الوقت: قرد البابون على الساعة المائية خلال الفترة اليونانية الرومانية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

معهد سیناء العالى للسیاحة والفنادق - قسم الارشاد السیاحى

المستخلص

مع تطور الساعة المائية ، كان لدى مصر الفكرة والظروف في مكانها الملائم قبل أن تفكر أي حضارة أخرى في أستخدام هذا النوع من الساعات, فهى التى قامت بأختراعها وتطويرها لتلبية ضرورة أساسية قى حياة المصريين القدماء وهى قياس الوقت. يفتح هذا النوع من ساعات ضبط الوقت نافذة مفيدة على قرد البابون، والذى كان بمثابة تمثيل المصريين القدماء للإله تحوت، المدافع وراعي الزمن. قرود البابون هى هذا النوع من الحيوانات, والذى تمثل مزيجا خاصا من الخصائص التي كانت قابلة للمقارنة ومختلفة عن تلك الخاصة بالبشر فى نفس الوقت. وقد لعب البابون دورا كبيرا فى الديانة المصرية القديمة.
مع الوقت وبفضل الكثير من الدراسات, أزداد فهمنا لحيوان البابون بشكل كبير, وهو الأمر الذى يبرر إعادة دراسة الساعات المائية المصرية ودور البابون فيها فى هذا البحث. هذا النوع من القرود الذي يقف في وسط العديد من المناظر الفلكية وبالأخص فى النقطة المركزية في كل الساعات المائية من العصر اليوناني الروماني، يمثل الدقة والاستقرار والهدوء للنظام الفلكي, ويبرز أهميته ووظيفته فى حساب الوقت وحمايته. كما أن هذه الدراسة توضح تأثير العلم المصري على الحضارات الأخرى, وبالأخص التأثير الكبير للساعات المائية المصرية في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة.

الكلمات الرئيسية