تقييم مقومات السياحة البيئية في الصحراء الغربية: دراسة حالة الواحات الداخلة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 كلية السياحة والفنادق، جامعة قناة السويس، الاسماعيلية، مصر

2 قسم الدراسات السياحية - كلية السياحة والفنادق - جامعة قناة السويس

المستخلص

تعتبر السياحة الصحراوية من أهم الأنماط السياحية البيئية، حيث أنه نمط مستحدث ظهر في أواخر القرن العشرين، وهو نمط للسياح الباحثين عن المغامرة والاستكشاف والاستجمام في وقت واحد، ولا يوجد أفضل من صحراء مصر لممارسة أنشطة السياحة الصحراوية، ذلك لما تتمتع به أراضي مصر الصحراوية من طبيعة خلابة ومقومات بيئية نادرة محتفظة بهويتها الطبيعية. وتتمثل مشكلة البحث بأن صحراء مصر الغربية تمتلك المقومات التي تؤهلها لتصبح رائدة في السياحة الصحراوية ومحبي المغامرة والاستكشاف ورغم ذلك لم تستغل تلك المقومات سياحياً وتحتاج إلى تحليل وتنمية لاستغلالها بشكل صحيح، لذلك قامت الباحثة بحصر دراستها في الواحات الداخلة التابعة لمحافظة الوادي الجديد، ويرجع سبب إختيارها لتلك المنطقة بالتحديد لبطء نمو الحركة السياحية وقلة الدراسات والأبحاث المختصة بتلك المنطقة، بالرغم من تنوع المقومات السياحية الغير مستغلة، لذلك قامت الباحثة في هذه الدراسة بعمل دراسة تفصيلية للمقومات البيئية الطبيعية المتاحة بالواحات الدخلة وجمعها في استمارات لتقيمها من حيث التفضيل، وتم توزيع تلك الاستمارات على الجهات المختصة بالتنمية السياحية والشئون البيئية، وبلغ عددها (300) استمارة تقييم، وتم تحليلها باستخدام أسلوب التحليل الهرمي للبيانات وعمل مقارنات ثنائية بين المعايرة المتعددة لتحديد أوجه التفضيل بين تلك المعايير وتحديد الأولوية لأي من تلك المعايير من خلال ترتيبها بشكل هرمي من حيث الأكثر تفضيلاً إلى الأقل تفضيلاً، ثم استغلال المقومات الأكثر تفضيلاً لأولويتها في عملية التنمية السياحية، وأثبتت النتائج التحليلية بأن الأولوية للتنمية ترجح للعيون والآبار والتنوع البيولوجي. وتوصلت الباحثة إلى عدد من التوصيات والمقترحات للاستغلال الأمثل لتلك المقومات الطبيعية مع الأخذ في الاعتبار حماية تلك المقومات الطبيعية والحضارية بإتباع إرشادات حماية البيئة وعدم الإضرار بتلك المقومات.

الكلمات الرئيسية