ألقاب حامل ختم السفن في مصر القديمة حتى نهاية عصر الدولة الوسطى

نظرًا لاستخدامات الختم المتنوعة والهامة في مصر القديمة، لم يتم استخدامه فقط کأجهزة تأمين إداري لبيروقراطية الدولة والأفراد والوثائق والحاويات والأماکن، ولکن أيضًا کتميمة أثناء الحياة اليومية وفي العالم السفلي. ولا عجب أن العديد من المسؤولين في الحکومة کانوا منوطين بشأن توظيفها، تم إلحاق حاملي الأختام بمعظم إدارات الخدمة العامة بالدولة، وکذلک بجميع المؤسسات الدينية، وحتى النبلاء الأثرياء، عادة ما يکن لديهم واحد أو أکثر من هؤلاء "حامل الختم" xtm(w) أو sDA(wty) في جعبتهم. لقد خضعت هذه الوظيفة للتغييرات عبر العصور. في بعض الوثائق، کانت مجرد لقب شرفي لصاحبها وليست وظيفة إدارية، في بعض الوثائق الأخرى، کان حامل هذا اللقب مسؤولاً کبيراً في الدولة وکان على اتصال مباشر مع الحاکم.
حمل العديد من رفيعي المستوى في الحکومة الملکية اللقب "xtm (w) / xtm (ty) -nTr (wiA)" و "xtm(w) xtm (ty) -nTr" m (wiA) "، حامل ختم الاله للسفينة. ارتبط حامل هذا اللقب بالسفن ذات الأنواع والدلالات المختلفة ولعب دورًا إداريًا ووظهر لهذا اللقب مشتقات متعددة ووظائف مرتبطة بها.
لذلک يهدف البحث إلى دراسة ألقاب حامل ختم السفن ومصطلحاته ومشتقاتها وربطها بالوثائق وتفسيرها لغوياً، التعرف علي دور حامل ختم السفن، حصر أهم الموظفين الذين حملوا اللقب في مصر القديمة حتي نهاية عصر الدولة الوسطى، القاء الضوء علي الالقاب المصاحبة لحاملي اللقب وإستنتاج طبيعة صلاحيات واختصاص حاملي الختم من خلالها.