تنوع الأنماط السياحية کأداة في دعم حرکة السياحة الداخلية إلى مدن القناة ( دراسة تطبيقية على محافظة الإسماعيلية )

يعد التنوع في الأنماط السياحية من أشکال التطور السياحي، فتنوع المنتج السياحي هدفاً رئيسياً للدول التي تعتمد على الاستمرار في مخاطبة شرائح جديدة من السائحين، ويتم تحقيق هذا التنوع من خلال إضافة أنماط سياحية بديلة إلى أنماط السياحة التقليدية التي تقدمها الدولة، ويعتمد زيادة الطلب السياحي على وفرة مقومات المقصد السياحي وعوامل الجذب التي تقدم وعلى کيفية استغلال هذه المقومات في استحداث أنماط سياحية جديدة، لذلک يهدف البحث إلى تحديد الأنماط السياحية البديلة التي يُمکن الاعتماد عليها لدعم حرکة السياحة الداخلية إلى محافظة الإسماعيلية، وتضح أهمية البحث في الترکيز على أنماط السياحة المتنوعة والبديلة والتي من شأنها تعديل الصورة الذهنية لدى السائح الداخلي عن النمط التقليدي ومن ثم تحقيق الجذب السياحي إلى محافظة الإسماعيلية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي يهتم بدراسة الظاهرة وتحليلها للوصول إلى الاستنتاجات الدقيقة حول الظاهرة وتفسيرها ،واعتمدت الدراسة الميدانية على توزيع استمارات الاستبيان على کل من الخبراء والمسئولين عن المحافظة واخرى موجهة لعدد من السائحين ومن أهم نتائج البحث أنه تستحوذ السياحة الشاطئية على النصيب الأکبر من حجم حرکة السياحة الوافدة إلى محافظة الإسماعيلية يليها سياحة المهرجانات، تمثل السياحة الداخلية النسبة الأکبر في حرکة السياحة الوافدة إلى محافظة الإسماعيلية، ومن أهم توصيات البحث الاهتمام بتطوير مناطق الجذب السياحي والترويج للأنماط السياحية البديلة.