الديوان الملکي "1922-1952" دراسة تاريخية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الإرشاد السياحى ، کلية السياحة والفنادق ، جامعة قناة السويس

المستخلص

 تکمن أهمية البحث فى التعرف على الديوان الملکي عبر ثلاثين عاماً هى العمر الحقيقي للنظام الملکي فى مصر (1922- 1952) منذ إعلان الملکية، حيث کان هذا النظام الملکي الذي توارث العرش فيه أسرة واحدة قائماً منذ تولى محمد علي باشا الحکم فى أوائل القرن التاسع عشر، إلا أن الملکية المصرية بالتعريف القانوني الرسمي لم توجد إلا فى عام 1922. ولقد استمد منصب رئيس الديوان الملکي أهميته ليس من وجوده على رأس التنظيم الإداري للقصر أو من کونه أداة الاتصال التقليدية بين الملک والوزارة فحسب بقدر ما کانت أهميته الحقيقة نابعة من الدور الذي لعبه من تعاقبوا عليه، فلم يکن الديوان الملکي بمنأى عن صراعات قوى التأثير السياسي، بل وکان محوراً لهذه الصراعات فى کثير من الأحيان. کما يشکل موضوع البحث أهمية بالغة فى التعرف على مراحل تطور الديوان الملکي والتطورات السياسية التي کانت تمر بها مصر، حيث شهدت مصر مع مطلع القرن العشرين قيام الأحزاب السياسية، ثورة 1919 وما أعقب ذلک من صدور تصريح 28 فبراير 1922، وقيام الحکم الدستوري القائم الذي صاحبه برلمان حقيقي منتخب ومعارضة قوية، الأمر الذى تطلب تحديد العلاقة بين القصر الملکي وأجهزة الدولة المتعددة.

الكلمات الرئيسية