المرونة التکيفية لمُنشآت الضيافة: المُمَارسات الأساسية المُستفادة من جائحة مرض الکورونا

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم إدارة الفنادق کلیه السیاحه والفنادق جامعه المنیا

2 قسم إدارة الفنادق،کلیة السیاحة والفنادق، جامعة المنیا

المستخلص

تتعرض منشآت الضيافة إلى العديد من الأحداث الغير متوقعة التي تؤثر سلبيا في أدائها، مثل تفشي جائحة فيروس الکورونا (کوفيد 19) مؤخرا، وذلک نظرا لأن هذه المنشآت تعمل في بيئة مضطربة ويصعب التنبؤ بمتغيراتها، کما أن هذه المنشآت تقدم خدمات ذات طبيعة حساسة وسريعة التأثر بمتغيرات السوق. ومن ثم، فقد استحوذ مفهوم المرونة التَکَيُفية لمؤسسات الضيافة على اهتمام العديد من الأکاديميين والإداريين على حد سواء. تستند هذه الدراسة على رؤى المدراء التنفيذيين لعدد من منشآت الضيافة والتقارير الرسمية عن مؤشرات الأداء الرئيسية للفنادق في سعيها إلى تقييم المرونة التکيفية المتصورة لمؤسسات الضيافة مع التعامل مع جائحة الکورونا. کما تسعي أيضا إلى تحديد الممارسات الرئيسية المستفادة من هذا الوباء فيما يتعلق بتحسين المرونة التَکَيُفية لـمنشآت الضيافة في مواجهة الأزمات المختلفة. تم إتباع المنهج المختلط في هذه الدراسة وذلک باستخدام کل من البيانات الکمية والنوعية. تم جمع البيانات النوعية باستخدام مقابلات شخصيه شبة ممنهجة مع 31 من مدراء منشآت الضيافة وتم تحليل البيانات النوعية باستخدام أسلوب تحليل المحتوي. وعلي صعيد أخر، تم استخدام أسلوب تحليل الوثائق لاستخراج البيانات الکمية من التقارير الرسمية لوزارة السياحة والآثار. کشفت نتائج الدراسة أن منشآت الضيافة أظهرت مرونة تکيفية محدودة في التصدي لجائحة الکورونا حيث استغرقت وقتًا طويلاً للتعافي الطفيف من هذه الأزمة. وعلي الجانب الإيجابي، فإن مواجهة تبعات هذا الحدث السلبي الغير المسبوق دفع العديد من منشآت الضيافة إلى القيام بالعديد من الممارسات التَکَيُفية المختلفة للتصدي لهذا الوباء والحفاظ على استمرارية أعمالها بشکل مناسب مثل تنويع الخدمات والخدمات، إعادة تشکيل الموارد المتاحة اللجوء إلي الحلول الإبداعية، تنويع شرائح العملاء المستهدفين، القيادة اليقظة، وغيرها. تساهم هذه الدراسة في إثراء الأدبيات المرتبطة بتعزيز وتطوير المرونة التَکَيُفية لمنشآت الضيافة کما تقدم توصيات عملية لمدراء منشآت الضيافة.

الكلمات الرئيسية