فصاحة الحديث کما تم التعبير عنها على الآثار الخاصة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الإرشاد السياحي، کلية السياحة والفنادق، جامعة الإسکندرية

المستخلص

إن موضوع الحديث الطيب ليعد أحد الموضوعات المحورية في مصر القديمة، بما يعکسه من التأثير الإيجابي للفصاحة والمهارات البلاغية في المواقف المختلفة. ولقد تم التعبير عن فصاحة الحديث بوضوح من خلال تعبيرات وصيغ متنوعة، بل لقد کان الاستخدام الصحيح للغة يعد بمثابة "فنا". لقد تناولت نصوص عديدة ذکر الأهمية الخاصة لإدراک متى يمکن التعبير بالکلام، وکيف يتم استخدام الکلام وکيفية اختيار الکلمات. ومن ثم فإن النصوص تتنوع ما بين التأکيد الإيجابي عن الحديث الطيب والنفي المرتبط بما يقابله سلبيا. ولقد کانت کل من المعرفة والمهارة في الحديث تعد خصائص مهمة تعکس الحکمة. وأما الکلام المختار بعناية فهو على النقيض من الحديث السيء. والنصوص التي تمت دراستها في هذا الصدد تلقى الضوء على التنوع في التعبيرات، وکذلک على الکيفية التي يتم من خلالها إدراک قيمة فصاحة الحديث. والهدف الأساسي هو الوقوف على التنوع العريض للمصادر المسجلة على الآثار الخاصة والتي تبرز قيمة وأهمية الکلام الطيب، والتي تعکس الحکمة والمعرفة. ولقد وردت العديد من الأمثلة على آثار خاصة متنوعة مثل النصوص المسجلة في المقابر واللوحات والتماثيل. ولقد تم وصف الشخص الذي يتسم بفصاحة الحديث بأنه "الموهوب في الحديث"، "المتقدم في الحديث"، "الذي يتحدث في المواقف الصعبة" و"الذي يتسم بالدقة عندما يتحدث". وارتبطت التعبيرات التي استخدمت للإشارة إلى الحديث الطيب بالفم واللسان والکلام، مثل "دقيق الحديث" و "حکيم اللسان".

الكلمات الرئيسية