استعداد مسافري جيل الألفية المصري لتبني واستخدام روبوتات الدردشة التفاعلية للسفر: دراسة استکشافية

هدف الدراسة - ترکز الدراسة علي بحث تبني روبوتات الدردشة التفاعلية الخاصة بالسفر بين المسافرين المصريين من جيل الألفية. ولذا تحاول الدراسة معرفة دوافع المسافرين المصريين من جيل الألفية لاستخدام روبوتات الدردشة الخاصة بالسفر، واستکشاف تصوراتهم للمخاطر، ونية الاستخدام المستقبلية لديهم.   
الطريقة – تم تصميم استبيان الکتروني لتقييم دوافع استخدام روبوتات الدردشة الخاصة بالسفر، والمخاطر المتصورة، ونية الاستخدام المستقبلي بالاعتماد علي عدد من الدراسات البحثية السابقة. تم توجيه الاستبيان إلي المسافرين المصريين من جيل الألفية (العدد= 241) وتم توزيعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوک والواتساب).
النتائج – لقد کان الدافعان الأکثر قوه لتبني روبوتات الدردشة للسفر بين المستجيبين هما الإنتاجية ويليها الفضول. کما لم ينظر مستخدمي روبوتات الدردشة التفاعلية إلي کون روبوتات الدردشة الخاصة بالسفر محفوفة بالمخاطر، في حين اعتبرها غير المستخدمين محفوفة بالمخاطر فيما يتعلق بالخصوصية والمخاطر العالمية المرتبطة بالذکاء الاصطناعي.
التطبيق العملي – توفر نتائج هذه الدراسة لشرکات السياحة والسفر في مصر فهماً لدوافع المسافرين من جيل الألفية والنية السلوکية لتبني تقنيات جديدة مثل روبوتات الدردشة الخاصة بالسفر. ومن شأن هذا الفهم أن يساعد الشرکات في تصميم وتقديم تجارب سياحية عبر الانترنت عالية الجودة لعملائها.
القيمة - علي الرغم من وجود عدد کافٍ من الدراسات البحثية التي تتناول دراسة روبوتات الدردشة المدعومة بواسطة الذکاء الاصطناعي، إلا أنه لا تزال هناک ندرة بحثية في مجال دراسة دوافع استخدام روبوتات الدردشة للسفر. کما أنه لم يتم إجراء أي دراسات سابقه في مصر لمناقشة تبني روبوتات الدردشة التفاعلية الخاصة بالسفر بين المسافرين من جيل الألفية وبالتالي تسهم الدراسة الحالية في فهم سلوک استخدام تکنولوجيا السفر لدي جيل الألفية المصري.