الملامح الدينية والفنية لتوابيت الأفراد خلال العصر المتأخر بالتطبيق على تابوتين بمتحف الغردقة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الإرشاد، کلیة السیاحة والفنادق، جامعة الفیوم

المستخلص

لا شک أن التوابيت قد مثلت أهمية کبيرة في معتقدات المصري القديم واعتبرها هي الحامي للجثمان وهي التي تساعده في العبور إلى العالم الأخر، وذلک يفسر اهتمامه الواضح بتفاصيل هذه التوابيت على مر العصور، ويقدم مؤلف البحث تطور هذه الملامح الدينية والفنية لتوابيت الأفراد خلال العصر المتأخر، ذلک بالتطبيق على تابوتين بمتحف الغردقة الجديد وعينة أخرى لتوابيت منشورة وذلک للمقارنة، ويقدم البحث من خلال المنهج الوصفي والمقارن أدلة على تطور توابيت الأفراد على المستويين الفني والديني مع وجود عوامل لابد من وضعها في الاعتبار عند الدراسة منها مکانة الشخص المتوفى والمکان الجغرافي، فالتوابيت التي تصنع للأفراد في الجيزة لا تشبه فنياً التي تصنع في إهناسيا أو أخميم وغيرها من العوامل الهامة. ويستنتج مؤلف البحث أن توابيت الأفراد خلال العصر المتأخر ابتداء من الأسرة 21 کانت في قمة ازدهارها الفني ثم خلال الأسرة 22 بدأت في الانحدار على المستوى الفني ومع الاکتفاء بتمثيل بعض المشاهد الدينية، وعاودت مرة أخرى توابيت الأفراد في الظهور خلال الأسرتين 25 و26 مع عودة ما يعرف بـ "روح الماضي" من حيث الرجوع إلي تصميم غطاء التابوت بشکل يحاکي التوابيت الحجرية التي صنعت خلال عصر الدولة القديمة، وأخيراً تبقى التوابيت خلال الفترات الباقية من الأسرة 27 حتى الأسرة 29 خالية من الجمال الفني والإبداع الذي ظهر خلال عصر الدولة الحديثة مع تقليد الکثير من المشاهد الدينية بطرق فنية غير دقيقة وتعبر عن عدم احترافية الفنان.

الكلمات الرئيسية