إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر بالتطبيق على قطاعى السياحة والضيافة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 کلیة السیاحة و الفنادق، جامعة 6 أکتوبر، مدينة 6 أکتوبر، القاهرة، مصر

2 قسم الدراسات السياحية، کلية السياحة والفنادق، جامعة الاقصر

المستخلص

 منذ أکثر من 2000 عام، هرب يوسف النجار والعذراء مريم مع الطفل يسوع المسيح إلى مصر من أجل الهروب من غضب الملک هيرودس. کانت هذه لحظة حاسمة في تاريخ المسيحيين الأقباط، فقد أصبحت مصر أرضًا مقدسة ثانية عندما بارک أرضهم وجود العائلة المقدسة. واليوم، توقفت الأماکن التي کان يُعلِّم فيها تقاليد عن العائلة المقدسة، والطريق الذي يُعتقد أنهم سلکوه، أصبح يشکل مسارًا مقدساً. في الوقت الحاضر يطالب العديد من المؤرخين وعلماء الآثار المصريين بمشروع لتتبع کل بلدة أو مدينة زارتها العائلة المقدسة. بعد ثورة 2011، شهدت مصر انخفاضًا بنسبة 42٪ في إجمالي عدد السياح في عام 2016. کما انخفضت عائدات السياحة بنسبة 70٪ تقريبًا. تحسبا للحجاج، تعمل مصر على ترميم العديد من الأماکن المقدسة. وقد زار البابا فرنسيس بابا الفاتيکان مصر في أبريل 2017. أيد البابا فرانسيس تسمية مصر کموقع للحج في أکتوبر خلال العظة التى يقدمها أمام جمهوره، حيث اعترف بمصر کموقع رسمي للحجاج. اليوم ، تقف الکنائس أو الأديرة على هذه المواقع التي يراها المصريون مصادر مبارکة ملموسة. والتوقعات هي أن 20٪ من 2.2 مليار مسيحي في العالم سيزورون مصر. حاليا، يمثل الحج المسيحي 3 ٪ فقط من السياحة المصرية. يشمل طريق الحج في مصر 25 موقعا، من سيناء في الشرق إلى أسيوط في الجنوب. من المتوقع أن يجذب هذا البرنامج عددًا کبيرًا من السياح من جميع أنحاء العالم. تهدف هذه الدراسة إلى إحياء هذه الأماکن التاريخية من رحلة العائلة المقدسة في مصر لجذب الجماعات الکنسية والحجاج ووضع جميع المواقع في مواقع التراث العالمي وإمکانية تطوير الخدمات المقدمة وزيادة عدد المنشآت الفندقية.

الكلمات الرئيسية