أثر فيروس کورونا المستجد (کوفيد-19) على النقل الجوى: دراسة حالة شرکة مصر للطيران

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الدراسات السياحية، کلية السياحة والفنادق جامعة 6 أکتوبر، الجيزة ، مصر

المستخلص

 في الخامس من مارس 2020، قدر اتحاد النقل الجوي الدولي خسائر قطاع الطيران بين 63 و113 مليار دولار أمريکي من العائدات بسبب تناقص أعداد الرکاب. وقد قدر الاتحاد خسائر الإيرادات بما يقارب 30 مليار دولار وهنا يتم ترکيز الضوء على مدى الضرر الذي لحق بقطاع السفر والاقتصاد العالمي، والقضاء على 46 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم، وفى مصر توقفت حرکة الطيران الخارجية بعد بداية انتشار فيروس کورونا وقد بلغت خسائر مصر للطيران 1.2 مليار جنيه شهرياً اعتباراً من أبريل 2020 م، وقد أثرت هذه الإجراءات على اقتصاديات الشرکة، وقد اعتمدت الدراسة الميدانية على المنهج الکيفي وذلک من خلال إجراء مقابلات شخصية مع مديرى مصر للطيران القابضة أو من ينوب عنهم للإجابة على تساؤلات الدراسة والتى تهدف إلى قياس مدى تأثير فيروس کورونا على اقتصاديات الشرکة من إدارة وعمليات وتشغيل وعوائد اقتصادية لهذا القطاع الحيوى، وتضم مصر للطيران أو ما تعرف بالشرکة القابضة لمصر الطيران عدد (10) شرکات فرعية والتى لها أدوارً تکميلية في خدمة صناعة النقل الجوي وقد أسفرت نتائج الدراسة أن جائحة کورونا فرضت واقعًا جديدًا على حرکة السفر في العالم ومصر، إذ تزايدت اتجاهات إغلاق الحدود، ووقف حرکة النقل الجوي للحد من انتشار الفيروس. وفي مرحلة لاحقة بدأت الدول في صياغة تدابير جديدة لاستئناف السياحة والسفر عبر سياسات جديدة، أما عن أهم التوصيات فينبغي على مصر للطيران الاستعداد بشکل عام لتطورات أخرى للوباء الحالي، أو أي کوارث أخرى محتملة، والتوجه إلى إنشاء بيئة عمل افتراضية موازية لبيئة العمل الحقيقية من خلال التحول الرقمي وإعادة النظر في سلاسل الإمداد المعتمدة على ترکيز الصناعة والتوجه إلى المزيد من التوزيع.

الكلمات الرئيسية