مستقبل السیاحة بعد جائحة کوفید-19: من وجهة نظر منظمی الرحلات المصریین

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الإدارة، کلیة ﺇدارة الأعمال، جامعة الملک فیصل، السعودیة.

2 قسم الدراسات السیاحیة، کلیة السیاحة والفنادق، جامعة قناة السویس، مصر.

3 قسم الإدارة، کلیة ﺇدارة الأعمال، جامعة الملک فیصل، السعودیة

4 قسم الدراسات السیاحیة، کلیة السیاحة وإدارة الفنادق، جامعة حلوان، مصر

5 کلیة بامبلن للإدارة، فیرجینیا تک، مرکز فیرجینیا الشمالیة، الولایات المتحدة الأمریکیة

المستخلص

تعد جائحة کوفید-19 هی أسوأ أزمة یواجهها قطاع السیاحة فی تاریخ السیاحة الدولیة. فقد عدلت منظمة السیاحة العالمیة توقعاتها لعام 2020، والتی تظهر خسارة 67 ملیون سائح وافد، و80 ملیار دولار أمریکی فی الإیرادات، و100.8 ملیون وظیفة. أدى الإغلاق الکامل للحدود إلى انهیار السیاحة الدولیة إلى مصر مع خسارة فی الناتج المحلی الإجمالی وفرص العمل. تؤکد منظمة السیاحة العالمیة أن السیاحة لدیها القدرة على الانتعاش، لکنها لن تکون کما کانت من قبل، وهذا یمثل فجوة یجب سدها، وهی کیف یمکن استئناف الأنشطة السیاحیة فی المستقبل. تهدف هذه الورقة إلى تحدید التغییرات فی مکونات صناعة السیاحة وتوقعات الطلب على السیاحة الدولیة لمصر بعد جائحة کوفید-19 کما یتصورها منظمو الرحلات السیاحیة المصریون. تم جمع بیانات المسح باستخدام استبانة مغلقة من ٣٧٣ موظفًا فی منظمی الرحلات السیاحیة فی مصر. تم تحلیل البیانات بمساعدة الحزمة الإحصائیة SPSS. تظهر النتائج أن السیاحة ستکون أکثر محلیة، وسیصبح أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعی هو المعیار الجدید، وسیختار السائح الفنادق ذات نظام النظافة الفعال، وسیکون الفحص الصحی أمرًا ضروریًا لدخول المطارات والطائرات، والتی تقدم مساهمة کبیرة لفهم مستقبل صناعة السیاحة من قبل صانعی السیاسات وأصحاب المصلحة والباحثین فی مجال السیاحة.

الكلمات الرئيسية