دراسة الاقتصاد التشارکی فی مصر کمقصد للسیاحة والضیافة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الدراسات السیاحیة، المعهد العالی للسیاحة والفنادق، الأقصر (إیجوث)، مصر

2 قسم ادارة الفنادق- المعهد العالی للسیاحة والفنادق أیجوث الأقصر

3 قسم الدراسات السیاحیة، المعهد العالی للسیاحة والفنادق 6 أکتوبر، مصر

المستخلص

تتبنى السیاحة والضیافة فی عصر اقتصاد المشارکة نموذجًا قائمًا على مفهوم عالمی مع ممارسة محلیة. یقوم العرض السیاحی التقلیدی على مناطق الجذب السیاحیة بالمقصد السیاحی، والتی یتم التعبیر عنها بممیزات المقصد السیاحی نفسه، ومجموعة من الخدمات المتعلقة بالسکن والنقل والطعام. فعلى مدار السنوات الخمس الماضیة، تم تطویر ما یقرب من 500 منصة اقتصادیة مشترکة تتعلق بالخدمات السیاحیة. یرتبط 50٪ منها بقطاع النقل و 39٪ للترفیه و 11٪ للسکن. وقد أدى تطور تقنیات نظیر إلى نظیر فی صناعة السیاحة والضیافة إلى تسهیل عملیة الاتصال بین السیاح ومقدمی الخدمات، مما أدى إلى اختفاء الوسطاء. تهدف هذه الورقة إلى دراسة اقتصاد المشارکة فی مصر کمقصد للسیاحة والضیافة، ومناقشة کیف یؤثر الاقتصاد التشارکی فی اختیار السائح للمقصد السیاحی، تکرار الزیارة، ومدة الإقامة، وکذلک الأنشطة التى یمارسها وأخیراً کیفیة تطویر سکن نظیر إلى نظیر (P2PA) فی مصر باعتباره  أحد أدوات اقتصاد المشارکة فی صناعة السیاحة والضیافة على مستوى العالم. تم إجراء دراسة تجریبیة خلال شهر سبتمبر 2019. ووجدت الدراسة أن تطبیق اقتصاد المشارکة فی المقصد السیاحی المصری لا یزال بحاجة إلى مزید من التطویر. من ناحیة أخرى، کما أکدت الدراسة على أن هناک تأثیرا للاقتصاد التشارکی على اختیار السائح للمقصد السیاحی، تکرار الزیارة، ومدة الإقامة، وکذلک الأنشطة التى یمارسها، فی حین أکد معظم الأشخاص الذین أجابوا على الاستبیان أن السکن من نظیر إلى نظیر هو نهج عالمی جدید. یجب بذل المزید من الجهود من قبل مدیری السیاحة والضیافة المصریین لتحفیز إمکانات سوق P2PA.

الكلمات الرئيسية