اتساع المقدمة وتنوع أشكال خلفية اللوحة من أبرز سمات مدرسة التصوير الجلائرية بالتطبيق على نماذج من مخطوط كليلة ودمنة النسخة الفارسية

Document Type : Original Article

Author

Tourism guiding , tourism and hotels faculty , Suez canale uni.

Abstract

لفن التصوير الإسلامي أهمية كبرى فى إثراء الفن الإسلامي وتعزيز الهوية الثقافية والدينية للمسلمين ، حيث لجأ إليه الفنان لتزويق وزخرفة المخطوطات العلمية والأدبية لإيصال الهدف من النص إلى القارئ عن طريق رسم المنمنمات أو الصور بألوان وأحجام مختلفة.وأشهر المخطوطات المزخرفة بالصور هو مخطوط كليلة ودمنة النسخة الفارسية؛ حيث أن الغرض منه هو النصح والإرشاد للحاكم للحفاظ على رعيته ولكن عن طريق الحكمة على السنة الحيوانات لتجنب العقاب أو النقد من الحاكم . وسيتم استعراض نماذج لتوضيح سمات المدرسة الجلائرية بشكل عام والتي ينتمي ليها مخطوط كليلة ودمنة النسخة الفارسية وبشكل أكثر تفصيلاَ للسمات محل الدراسة. ثم يأتي جزء الدراسة التحليلة للوحات التي تم استعراضها، وسيتم دراسة الموضوع من خلال المنهج التاريخى والمنهج الوصفي. ويلي هذا النتائج التي توصل اليها البحث، وأهم تلك النتائج أن مقدمة اللوحة جاءت كبيرة ويظهر فيها العنصر الرئيسي في القصة مع صغر الخلفيات وتنوعها ،إضافة إلي استخدام الفنان لأحبار والوان مائية غير شفافة وتذهيب على الورق، مما أدى إلى عدم وجود ظل لعناصر اللوحة؛ مما يوحي للمشاهد بإتساع اللوحة. وركز الفنان على إبراز عناصر اللوحة في المقدمة وربط

.تلك العناصر بمتن القصة

Keywords

Main Subjects